Friday, April 3, 2009

يبقي أنا بحبـــك

إهـــداء إلي من سكنت قلبي

لما يبقي يومي كله بفكر فيكي، وأتمني إني أشوف عنيكي...يبقي أنا بحبك

لما يبقي أحلي حاجة أقولها هيه أسمك، وأحلي حاجة أسمعها هيه همسك...يبقي أنا بحبك

لما أقول للناس أنا شايفك جانبي، وأتمني إنك تفضلي جانبي...يبقي أنا بحبك

لما أعد الايام علشان أرجع، وأحلف بإيه أنا نفسي أرجع...يبقي أنا بحبك

لما أستني رنه منك، أو رسالة تطمني عنك...يبقي أنا بحبك

لما أنام أحلم يصورتك، وأحلي صورة هيه صورتك...يبقي أنا بحبك

لما أعيش في دنيا تانية، وأفكر فيكي كل ثانية...يبقي أنا بحبك

أحلي لحظة في حياتي لما قولتلك بحبك،خلتيني أعيشها تاني لما رديتي بحبك...صــــدقيني أنــــا بحبـــــــــك

Tuesday, March 24, 2009

'A Day In The Life Of Me'

10:30 am: Just woke up and thought of you - Wish you were in a front of me. Well, I better get ready for work.

11:00 am: Am on my way to work, the road is empty, building, trees, everything is looking solid to me.

11:15 am: Enter my office, It's crowded; everyone looks like they are half dead. I miss you dear.

12:00 pm: Have just organized my day, it's going to be a busy one.

1:00 pm: Am in the middle of a really boring meeting. I am trying to fixing the same problems between kuwait and egypt branches, but I keep thinking of your beautiful eyes...

5.00 pm: Thanks to ALLAH, the day is over. I am counting the mins. to arrive my home.

5:15 pm: Enter home again, calling and start eating my food, now am eating alone, remember our pretty conversation while eating together in your home.

6:00 pm: Going to sleep, wish a dream of you.

7:30 pm: Woke up again, setting with my friends talking on our lifes, dreams, am counting the days until we’re together gain.

10:00 pm: Waiting for your call, to hear your voice, listen to your smile. miss all already.

12:00 am: Chating with you, feel comfortable to hearing you warm voice.

1:30 am: Saying goobye to my honey, take care of yourself, Good night.

2:00 am: Going to sleep and preparing for next day.

Wish I can tell you how much I love you (F) ...

Saturday, March 21, 2009

شركتي

تتميز شركتي بال"حراك" في السوق وال"عراك" في الشركة، فهي محتله علي مشاريع جميع الوزارات الحكومية، لكن من جوه، كله بيخبط في كله، وكله بيمثل علي كله، حتي تشعر كإنك عايش في مسلسل كبير، يسهل وصفه بعمل درامي ضخم، لا تعرف من هم الابطال ولا المؤلف ولا المخرج، لكنه يتميز بتداخل الاحداث، وفي الآخر انت مش فاهم اي حاجة

تتميز بتقلب الاحوال، زي شهر أمشير بالظبط .. مش ثابت علي رأي، وتلقيها عمالة تجرب يمين وشمال وفوق وتحت، أي حد عنده بدله مقلمة وكرافتة ينفع يقول رأيه، وغالبا هو ده اللي بيمشي، وفي الآخر انت مش فاهم حاجة

تتميز بنباهة العاملين بها، وكيف لا، وهم مروا علي اصعب مراحل التقييم والآداء قبل التوظيف بالشركة، تم تقييمهم بأهم سؤالين في الحياة، سؤال لقياس نسبة الخبث والخيانة وهو "هل تحب شخصية خالد الدالي في مسلسل الدالي" وتكون الإجابة طبعا "نعم"، والسؤال الآخر لقياس نسبة العاطفة وهو "إنت فاكر ابوك الله يرحمه" وتكون الإجابة طبعا "لا" فيردوا عليك بابتسامة - من الودن للودن – "اهو انت كده تنفع تشتغل معانا"

تتميز بان رؤسائها لا "يعلفون" الفرق بين الفرن البلدي والمفاعل النووي، رغم وجود الاتنين في الشركة، وحيث ان الاتنين مراكز قوي، فكل واحد في مركزه شايف نفسه رئيس جمهورية كرسيه، بس من بتوعنا، من اللي بيحب يعد في الكرسي عشرات مئات آلاف السنون


تتميز بأن عملائها من العملة النادرة، التي يصعب وجودها هذه الأيام، عميل لما يطّلع السيستم مشكله في وشه ويسألك عن السبب، ترد بكل براءة دي مقصودة عشلان نوضحلك ان لما السيستم يكون فيه مشكله بنقولك ان فيه مشكلة، تفاجأ بانه يرد عليك بحماس ويقول "هذا والله سيستم زين"

تتميز بانها مثل العفش الجاهز، من بره جميل قوي، بس من جوه خيش وقش، وللأسف احنا قاعدين جوه مش بره، لحد ما عقولنا بقت كلها قش (محبش الخيش) ... والسؤال اللي بيطرح نفسه بشده، طب انا قاعد فيها ليه ... من غير شتيمه ... اصل بحب التمثيـــــــــل

Friday, March 20, 2009

طابـــور العيــــــــش

طابور العيش

الأب (جالس في الصالة ويقرأ الجرنال في رصانة): حضرلنا الغدا يا جمالات
الأم (وقد فوجئت بالطلب وبدأ التوتر والقلق علي ملامحها): حاضر يا سي عبده، أعمل ايه يا ربي، مين ينزل يقف في طابور العيش؟؟!! وفجأة تلتفت إلي ابنها الأكبر وتجري إليه بكل لهفة وأمل وتهتف: أحمد
أحمد (وقد خلع سماعات الام بي ثري من اذنه): ايوه يا ماما
الأم: إنزل اقف في طابور العيش النهاردة

موسيقي خطر تصورية

أحمد (وقد ارتفعت دقات قلبه): أنزل اقف في طابور العيش؟!! ماما انا فرحي بعد 3 ايام، مقولتليش ليه من زمان مكنتش خطبت ومرمطت بنات الناس معايا
الأم (وقد اكتست ملامحها بالكسوف): عندك حق يابني، اعمل ايه ياربي، تلتفت إلي ابنتها الوسطي وتجري إليها بكل لهفة وأمل وتهتف: جهاد
جهاد (ترفع عينها من علي كتب المذاكرة): ايوه يا ماما
الأم: انزلي اقفي في طابور العيش

موسيقي خطر تصورية

جهاد (وقد ارتفعت دقات قلبها): أنا؟!!! انا عندي ثانوية عامة بعد اسبوع ومش هلحق آجي قبل الامتحان
الأم: خدي كتبك وذاكري هناك
جهاد (في بكاء): منا جربت قبل كده ومنفعش يا ماما
الأم (وقد بدأ اليأس والبكاء يتسلل إلي صوتها): طب اعمل ايه اعمل ايه، مين يقف في الطابور، اعمل ايه يا ربي، مين ينزل يقف في طابور العيش
الأب (وقد اكتست ملامحه بكثير من الحزم والصرامة): أنا اللي هنزل اجيب العيش
يهتف جميع اعضاء الاسرة في صوت واحد: باااابااا !!!
الأب: ده قراري الأخير، متحولوش
يلتف حوله اعضاء الاسره ويبدأون في البكاء
الأب (وقد احتضنهم): انا عشت كتير وقليل، شفت حلوها ومرها، ايه ذنبكم انتم تنزلوا تتبهدلوا، ثم هوه اول مرة انزل؟ منا ياما نزلت ... صحيح الدكاترة منعني، لكن .. لكن ما باليد حيله
ثم يلتفت إلي احمد ويقول: احمد يابني
أحمد (في بكاء): ايوه يا بابا
الأب: خد بالك من امك واخواتك ... جهاد
جهاد: ايوه يا بابا
الأب: انا عاوز طب

يستمر اعضاء الاسرة في البكاء (موسيقي حزينة في الخلفية)

الأب: جهاد يابنتي، خشي حضريلي شنطة العيش
تذهب جهاد لتحضير الشنطة ولكن يستوقفها احمد: استني يا جهاد، بابا لو سمحت خليني انا اللي احضر شنطة العيش ... انت برده خلفت راجل
الأب: ياحمد يابني انا شايلك للكبيرة
احمد: وايه هيه الكبيرة؟
الأب: شنطة العيش الكبيرة
يذهب احمد ويأتي بشنطة العيش الكبيرة ويعطيها للأب
الأب: احمد، فرحك بعد 3 ايام، ميتأجلش
احمد: بس يا بابا....
الأب (مقاطعاً): لو جبت ولد هتسميه ايه يا احمد
احمد (مبتسماً): اطمن يا حاج عبده ... لو جبت ولد ... هسميه ... محمد
الأب: محمد ؟!!
احمد: علي اسم صاحبي الأنتيم ... منتا عارفه
الاب: انا عارف انك بتحب صاحبك اكتر مني يا كلب ... ويقوم لاطشه بالقلم، لكن انا مش زعلان .. سميه محمد .. وانا هاوريك

يغادر الاب المنزل وسط صيحات البكاء والفراق




ومـــــــرت السنـــــــــــــــــــون

احمد (متحدثا إلي زوجته، وقد ظهر شنب في وشه): ايه اللي خرجك من اوضتك بس يا حبيبتي
زوجة احمد (وهي تحمل طفل علي كتفها وحامل): شكلي هعملها النهادرة يا احمد
احمد: ياريت يا حبيبتي، عشان يطلع عيد ميلاده زي عيد ميلاد جده
زوجه احمد: نفسي اشوف جد الولاد قوي يا احمد
احمد: ماما، هوه مش بابا كده اتأخر
الام (في بكاء): هوه قال انه مش هيتأخر
فجأة جرس الباب يدق
الام (في لهفة): افتح الباب ياحمد
يذهب احمد مسرعا ليفتح الباب، يدخل راجل طويل وعريض (برده بشنب في وشه) ويسأل: ده منزل الأستاذ عبده؟
احمد: ايوه
الغريب: انت احمد مش كده
احمد: ايوه مين حضرتك
الغريب (متجاهلا السؤال، وينظر إلي جهاد): وانت اكيد جهاد
جهاد: ايوه
الغريب (ناظرا إلي الام): وطبعا انتي الست جمالات، ثم يلتفت الي زوجه احمد ويسأل: امال مين الهانم
زوجه احمد: انا مرات احمد، اتجوزنا بعد ما عمي نزل يجيب العيش
الغريب: انا مرسي، زميل الاستاذ عبده في الطابور
ثم يعطيهم شنطة عيش ويقول: الاستاذ عبده بعتلكوا دي امانة، الاستاذ عبده كان بيحبكوا قوي
الام (في جزع): كان؟!!!
مرسي: مكنش بيبطل كلام عنكوا طول محنا واقفين في الطابور
احمد (متسائلا): طب وهوه فبن؟!!
مرسي: الاستاذ عبده خلاص

تبدأ الاسرة في البكاء والصراخ، وتسقط الام مغشيا عليها

ولكن يستطرد مرسي: خلاص فاضله نفرين ويرجع بالسلامة
ويجتمع الابناء حول الام محاوله افاقتها، ويهتف احمد: خدوا شمموها رغيف
تفيق الام علطول بالطبع، ويهتف مرسي في فرح: يا سلاااااااام ... عيله سعيدة


ومــــــــرت الشهــــــــــور

يدق جرس الباب مجددا، يفتح احمد (كالعادة)، ويدخل رجل وقد ظهر علامات الشيب عليه، يسأله احمد: مين حضرتك؟؟ بابااااااا؟!!!
يلتف افراد الاسرة ويحضنون الاب العائد في سعادة وحب، ويهتف الاب في بكاء: وحشتوني وحشتوني
يلتفت الاب الي زوجه احمد ويسألها: مين حضرتك؟؟
زوجة احمد: انا مرات احمد والله
يلتفت الاب الي الابن اللي علي كتفها ويسالها في سعادة: يبقي ده محمد
زوجه احمد: لا محمد اهو
يدخل واحد شحط، ويحضن الجد ويقول: دقنك بتشوكني قوي قوي يا جدو
الاب (ضاحكا): رخم زيك ياحمد، عارفين انا اتأخرت في الطابور ليه
يساله الاهل: ليه؟
الاب: الطابور كان اوله في الاولالي، وآخره في السلوم، جبت العيش وجتلكم علطول
الاسرة: حمد لله علي السلامة يا بابا
الاب (في حزم): ودلوقتي ... انا جبت العيش بتاع الغدا ...
مين اللي هيجيب عيش العشا