ما أحوجنا اليوم إلي وحدة القرار السياسي .. باعتباره من أهم معالم الهوية السياسية لنا بعد أن بهتت معالمنا منذ انفراط عقد وحدتنا السياسية. حتى أصبحت قراراتنا السياسية تناطح بعضها البعض .. وهذا هو الخلل السياسي الذي نعاني منه.
الحل السياسي لم يبرز بعد في الساحة السياسية .. والقرار السياسي لا أثر له ولا وجود له .. وليس له في مستقبل العمل السياسي شهادة ميلاد لأن مقدراتنا ليست في يدنا.
لا يمكن أن نتصور أن الشرائع والقوانين السائدة اليوم في ديارنا أصلح من شريعة الله تعالي وأصح تطبيقاً ومنهاجاً من الشريعة الإسلامية !! فإذا كان هدف أعدائنا هو تعطيل العمل بهذه الشريعة .. فكيف يصبح هدف خصومنا هو نفس هدفنا!! .. الحقيقة أننا نمر الآن بمرحلة من المراهقة السياسية .. في حين أن الأمر يتطلب رشداً سياسياً.
علينا أن نبدأ استراتيجية الخلاص .. والعودة الرشيدة إلي جوهر العقيدة .. لا تعوقنا عوائق وأن يكون الانتماء الحقيقي لأنفسنا .. إذا أردنا حقاً أن نكون أمة ذات هوية سياسي
No comments:
Post a Comment