Monday, March 12, 2007

هالة شـــو شــــو

عدنا ... بعد طول غياب، والبعيد عن العين بعيد عن القلب وكده، وإلي آخره من الأمثلة التي تقال في هذه المناسبة - والله وحشتني السطور والكتابة والحاجات الحلوة ديه، لم أكن اتخيل انه سيأتي يوم لا أجد فيه الوقت للكتابة أو حتى مطالعة آخر التطورات علي الساحة، ولكنها الدنيا بقي.
اكتب إليكم من الكويت وليس من مصر هذه المرة، ولا أخفي عليكم فيه حاجات كتير قوي عايز اتكلم عنها في الكويت. بس مش وقته

وقع كثير من الأحداث أثناء غيابي وإنشغالي عنكي أيها السطور، بداية من العبارة المصرية ومروراً بالتوربيني وسفاح المعادي وأكياس الدم الملوثة وبرنامج هالة شو وفوز الأهلي بالمركز الثالث في بطولة العالم و أخيراً التعديلات الدستورية التي تمنع ممارسة السياسة تحت ستار ديني (وديه ليها وقفة كبييييرة إن شاء الله لوحدها)...و... وجواز أختي الذي لم أحضره صحيح.

لا اعلم عن ماذا اكتب هذه المرة، فالتوربيني خلاص، وسفاح المعادي نايم بقاله فترة، ايه رأيكم نتكلم النهاردة عن شو شو (هالة شو)والبرنامج اللذيذ بتاعها.

فبنظرة سريعة كده علي الشارع المصري ستجد امام كل نصية واحدة واقفة بسجارة وقد وقفت وقفة الاسكندر الاكبر وهوه داخل الاسكندرية - بجد الحاجات ديه كترت عن حدها، لذلك فالقضية محورية يا جماعة، فمعظم الصحف المصرية نشرت عنها وتحدثت عن فتيات الليل المزيفات اللاتي كن بالبرنامج بداية بالمصري اليوم ومروراً بالصحف القومية طبعا (فرصة بقي تثبت صدقها) وصوت الأمة، كل هذه الجرائد أثبتت ان البنات لم يكونوا فتيات ليل حقيقيات بل كان الأمر كله تمثيلية دراماتيكية من إخراج شو شو، ويبقي هنا سؤال يطرح نفسه بشدة - لماذا لم تأتي شوشو ببنات ليل حقيقيات، هل هي عدم مقدرة ام كسل ام ماذا، اكيد مش هتغلب، كما قلت، الأمر بسيط خالص، نزلة واحدة علي اي ناصية وخلاص.

إذا هل كانوا بنات ليل فعلا؟ جريدة الأهرام نشرت ان ثلاثة منهن عذروات بعد عرضهم علي الطب الشرعي، ام كان يجب عرضهم علي طب غير شرعي.
ثم انني لا اجد سببا واحدا لعرض هذا البرنامج بهذه الصورة، ام هو بحث عن سبق إعلامي أم شغل الناس بقضايا فرعية أم ماذا، لن تجدوا الإجابة عندي، صحيح ان روتانا مش هتقدر تغمض عنيك، لكن في اليوم ده هم اللي غمضوا عنينا عن روتانا، وفتحوها علي شيطانا.

هل كانت شوشو فاكرة نفسها رمز من رموز الإعلام وانها فوق النقد، هلي كانت استكمالا للعقاد وزويل، ممكن ... صحيح اللي اختشوا ماتوا (وعلي الفكرة المثل ده ممكن يكون طلع في موقف زي اللي احنا فيه). لكن المثير للجدل هنا تاريخ شوشو الجميل، فشوشو تعد من اصحاب السبق في هذه القضايا، أم انكم نسيتوا تجربتها مع العاده السرية وموضوع قطعه القماش البيضاء اللي تحملها العروس معها ليله الدخله لتثبت عذريتها لاهل الزوج وقضية الحجاب و...و...إلخ، حبيبتي يا شوشو

ولكنها صدقت في أمر واحد، فبالفعل هو شو .. شو لا يمت الى عادات وتقاليد الشعب المصرى .. وللاسف الشديد مثل هذه الشوهات تجد طريقها على شاشات الفضائيات وتجد التشجيع من اصحاب رؤوس الاموال الذين يوجهون اموالهم لتخريب الذوق العربى .. ان لنا عادات وتقاليد تحكم تصرفاتنا .. وبالتالى تحكم اعلامنا .. ولست ادرى لماذا تقوم البرامج بفبركة الموضوعات وفبركة الحاضرين .. وفبركة الحوارات وفبركة الاتصالات .. اذا كان هذا هو الاعلام الجاد .. فلنقم على اعلامنا مأتما وسرادقا ولا نتلقى فيه العزاء .. ولا اتهم مثل هذه الشوهات التى شوهت كل المعانى الجميلة فى حياتنا والقيم والمثل العليا بين شبابنا .. واعيب هنا على الناس الذين سمحوا لمثل هذه الشخصيات بالدخول الى بيوتنا واعيب على اصحاب رؤوس الاموال الذين يستخدمون مثل هؤلاء .. لقد تحولت فضائياتنا الى كباريهات وبنات الليل يحتلون فيها مساحات كبيرة .. وهكذا نستطيع ان نرى غدنا كثير الاضواء قليل الانتاج سريع التراجع

صحيح احنا وحشين قوي و ... حسبي الله ونعم الوكيــــــــــــــل

اتخنقنا



ما رأيكم أن تشاركوني هذا المقال

متي تطلقون سراح مصر؟

وطننا مكبل بالأغلال، اتفاقات مذلة، لاءات تصدم مشاعرنا، وخطاب هزيل لا يعبر عن عزة المصري وكرامته.. إذا أردت أن تعبر عن رأيك فاحذر: الامن المركزي يحاصرك، وعيون العسس ترقبك، والزنزانة في انتظارك، والإعلام الكاذب مستعد لأنٍ يشوه سمعتك
امض إلي هناك، إلي حيث أعلي قمة في القاهرة، من هنا من جبل المقطم، تبدو القلعة شاهقة .. مآذن المساجد، المقابر، الأزهر، التاريخ، اكاد أري وجه صلاح الدين يحشد الجيوش، وطومان باي الذي ضحي بحياته دفاعا عن شرف مصر ولم يكن مصريا.. هناك في الجانب الايمن يرقد عبد الناصر، صوته يجلجل من علي منبر الأزهر في 56، يعلن الجهاد علي الاعداء.. وبعد اسابيع قليلة من النكسة يعلن بكل جرأة: لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض. كانت الارادة قوية وكان الايمان بالشعب وقدرته أبلغ من كل الادعاءات

هنا، في المنزل، وفي السيارة، وأنا أجلس علي مكتبي، وأنا أمضي كالهائم في شوارع الوطن، تطاردني صور الاطفال الصغار، الزهور اليانعة، انظر، تأمل معي لحظة، هل تعرف هذا الوجه البريء؟ إنه ابني، ابنك.. دقق النظر جيدا، هذه ليست احبارا حمراء، ليست لعبة او خدعة، انها دماء، وهذا الجسد الصغير لم تعد فيه روح أو حياة، لقد مات منذ قليل..

حشد من الأطفال الشهداء.. إلي جوار طفل صغير لم يمت بعد، تأملوا عينيه ووجهه وزئيره القادم يقتلني، لكنه يدفعني إلي الاصرار دوما، إلي الخروج من دائرة الاحباط والدموع، فالغد الآتي افضل وحتما سنزينه بالانتصار

في كل مكان يسألني الناس: لماذا تصمت مصر؟ لماذا يصمت الرئيس؟ في كل ازمة نستمع إليه يقول لنا دوما انه حريص علي مصر، لن يتورط في حرب اخري، ونحن معه في الحرص وعدم التورط، ولكن أين هي مصر مما يحدث؟ لماذا لا تزأر؟ لماذا لا تصرخ؟ لماذا توقفت عن الفعل واستسلمت للأمر الواقع؟

لقد قتلت 'إسرائيل' لنا قبل ذلك ثلاثة جنود، ثم استكملت الطريق بجنديين، هل سمعنا ادانة؟ هل سمعنا صوتا يحتج؟ بعد أيام قليلة، كان الرئيس مبارك يصافح ايهود أولمرت، يومها صرخنا، طالبنا بالرفض، قالوا إن لجنة ستحقق، وانتهي الأمر دون ان يعلم أي منا شيئا

كان بإمكان النظام المصري أن يتحرك بفاعلية، إن لديه امكانات أن يقود الأمة، وأن يفرمل المخططات، وأن يحذر إذا ما قرروا الاستمرار، كان بإمكان الرئيس ان يتخذ العديد من الخطوات لكنه لم يفعل، واكتفي ببعض التصريحات التي تركز فقط علي وقف اطلاق النار وتوجيه التوبيخ إلي العملية الفدائية الجريئة علي طريقة المغامرة وعدم التشاور مع الحكومة اللبنانية

كان بإمكان الرئيس ان يسبق الجميع، وألا تكون مصر مجرد صدي صوت للحكومة السعودية التي تصدرت مشهد المناوئين لحزب الله والساعين إلي كبح جماحه.. لقد تراجع دورنا كثيرا، وأصبحنا خارج نطاق الخدمة، لا دور لنا، ولا صوت لوطننا، لا أحد يعطينا اهتماما، وحتي الامريكان يرون ان السعودية هي مفتاح الحل والعقد في المنطقة الآن، كل ذلك بسبب تراجع الدبلوماسية وانكفاء مصر علي ذاتها وتقزيم دورها.. حقا انهم لا يعرفون قدرها

تري ماذا كان سيضير الرئيس لو كرر عباراته التي قالها عن حزب الله عند زيارته إلي لبنان بعد ضرب محطات الكهرباء منذ عدة سنوات؟ يومها اعتبر الرئيس ان المقاومة حق مشروع، وأن حزب الله يدافع عن لبنان، إذن ماذا جري الآن؟ كان بإمكان الرئيس ان يجمع الشارع المصري خلفه في هذه الازمة وان يضمد جراح الملف الداخلي، وأن يطلق تصريحات لا اقول عنترية، ولكن موضوعية عن الأمة والحق في الحرية، عن ازدواجية المعايير وتنفيذ القرارات الدولية، عن الأمن القومي وضرورة التوحد لحماية الاوطان والشعوب

كان بإمكان الرئيس ان يكرر ما فعله عندما اجتاح العدو الصهيوني الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 2003 يومها استدعي سفير مصر لدي تل ابيب ويومها اصدر قرارا بتجميد العلاقات مع العدو.. هل يتذكر كيف احتفي الناس به؟ هل يتذكر كلماتنا واشاداتنا؟ لماذا لم يفعلها ولبنان يذبح من الوريد إلي الوريد؟ لماذا لم يفعلها واطفال فلسطين يموتون بالقذائف والصواريخ ؟

كيف يصمت الرئيس؟ وكيف يسنطيع النوم؟ وكيف يرتاح ضميره والدماء تتدفق انهارا؟ لماذا لم يصدر تصريحا واحدا يدين فيه اسرائيل.. حتي الآن؟ متي يتحرك ويعكس رأي الناس؟

لقد قال الرئيس في حديثه لأخبار اليوم إننا لانقبل أي محاولة لجر مصر إلي صراع لايحكمه العقل ، ونحن معه ، ولكن اليست هناك أية آليات للمواجهة بعيدا عن الحرب؟ وهل أصبحنا أمام خيار من أثنين فقط: إما الحرب وإما الصمت؟

وأشار الرئيس في الحديث إلي إن مايحدث في لبنان وفلسطين يجعلنا أكثر تمسكا باستئناف السلام.. أي سلام مع هؤلاء القتلة ، لقد ماتت عملية السلام منذ وقت طويل كما قال السيد عمرو موسي ولسنا نحن المسئولين عن قتلها، الصهاينة هم الذين وأدوا عملية السلام واجهضوها لأن عقيدتهم عقيدة توسع وهيمنة واحتلال وقتل وتدمير

لقد كان الرئيس يقول دوما: 'انا احترم الرأي العام في بلدي ومستحيل افعل غير مايريد' أرجوك يا ريس أن تجري استطلاعا صادقا ستأتي النتيجة كاسحة، الناس في واد والنظام كله في وادي آخر

نحن نموت في اليوم الف مرة نشعر بالعار والهوان والمذلة، ونري ان النظام في مصر عاجز عن التعبير عن رأينا، ولا يعكس مواقفنا، وعينه ليست علينا والنظام في كل ذلك لا يحترم مشاعرنا، يريدنا صدي لصوته، يأمر فنطيع، اتلموا نتلم، اسكتوا نخرس، لا تخرجوا في أي تجمعات أو مظاهرات علي الفور كش ملك، أصبحنا مجرد ديكور، أصم أبكم، يأتمر بالأوامر، يلغي العقل، ولا يستمع إلا إلي صوت واحد فقط هو صوت الرئيس

هل هذا معقول، يتركوننا نموت بالحسرة والألم؟! إن النظام مسئول عن الأمراض النفسية التي أصبح الشعب المصري أسيرا لها بفعل سياساته وقمعه لنا، هل نحن مجرد أغنام تساق، ليس لنا حق التنفس أو الصراخ؟ هل شعب مصر العظيم ال75 مليون قائد أصبحوا بلا قيمة!! فقط كلنا ننظر إلي القصر الجمهوري وننتظر التعليمات

والله هذه ليست مصر، وهذا ليس هو الشعب المصري، والله ان الموت أشرف لنا من هذه الطريقة التي نعامل بها، أين هي الديمقراطية والمشاركة في صناعة القرار والاستماع إلي صوت الشعب؟ أين هو الأمن القومي للبلاد وكيف ننتظر الموت إلي أن يزحف إلينا بنفسه إلي الأبواب

لقد حدثني كثير من المصريين بالخارج وقالوا إن الناس تعيٌرنا بموقف مصر، والمعرٌة هنا علي قدر القيمة، فمصر القائد وليست التابع، مصر القلب الساخن وليست لوح الثلج البارد، مصر العروبة وليست الأمركة، مصر النضال وليس الخنوع والاستسلام للأمر الواقع

تري لماذا لا يتركوننا نعبر عن آرائنا بحرية؟ لماذا لا يسسمحون لنا حتي بحق التظاهر؟ لماذا لا يتركون مؤسسات الوطن المختلفة تتحرك؟ إنهم يرفضون حتي مطالبة أعضاء مجلس الشعب بعقد دورة طارئة للمجلس، لأن المجلس في اجازة، وليس هناك ما يستوجب الانعقاد، كل شيء هادئ علي شط النهر، لا نريد وجع دماغ، وأصواتا حنجورية تذكرنا بزمن مضي وانتهي

يا عالم، يا ناس، استفتوا نزلاء مستشفي المجانين، استطلعوا رأي الأطفال والنساء، اهبطوا إلي الشارع، الكل يصرخ، يئن، يبحث عن وسيلة، الناس أصبحوا قنبلة موقوتة، فانزعوا الفتيل قبل الانفجار وضياع البلد

لا أحد يسمع، لا أحد يري، لا أحد يعلق أو يتكلم، اتركوهم يطنطنوا وشوية يهدوا وتعود ريما لعادتها القديمة، صمت وسكون وخنوع، إذا حدثتهم عن الشرق الأوسط الجديد وقلت بلدنا مستهدف سخروا، وإذا قلت لهم لبنان يموت مصمصوا الشفاه، وإذا لفت انظارهم إلي مذابح فلسطين أو العراق قالوا المهم بعيد عن بلدنا

وينسي هؤلاء أن مصر أيضا مستهدفة، وأن دورها قادم، وان سقوط قلاع المقاومة فيه إضعاف لمصر ولدورها، وأن ضياع العراق تسبب في نكسات اقتصادية لمصر وضياع للأمن في الجبهة الشرقية، وتقسيم سينتقل بدوره إلي مناطق أخري، وضياع لقوة عسكرية كان يعتمد عليها

إن مايجري في جنوب لبنان هو فرصة تاريخية يجب استثمارها، لاتتركوا المقاومة تسقط لأن سقوطها يعني بدء تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، سقوط المقاومة في لبنان يعني فتح الطريق إلي سوريا ثم مصر ثم السعودية وهلم جرا

انظروا كيف تعاملت امريكا مع السنيورة وحكومته، لم تïلق لهم بالا ولا احتراما، بل استمرت في تدمير بنية لبنان وقتل المواطنين، فأضعفت كل مجموعة 14 آذار التي راهنت علي الغرب وأمريكا، امريكا ليس لها اصدقاء، وانظروا إلي ماتفعله مع مصر، ولكن وآسفاه علي النظام المصري بدلا من أن يرد ينصاع، بدلا من ان يستغل الفرصة ويعيد للبلاد دورها يلتزم الصمت ويتحول إلي مجرد صدي صوت، والله انها لكارثة، وإذا كانوا لايشعرون بمخاطرها فتلك فضيحة، وإذا شعروا وصمتوا فالفضيحة أعظم

يامبارك.. يا سيادة الرئيس.. أطلق سراح مصر، دعنا نتحرك، اسمع صوت الناس المخلصين فأنت مقاتل وتاريخك في العسكرية مصدر فخر، فلماذا تترك الاوضاع تنهار إلي هذا الحد؟ صدقني ياريس الناس لم تعد مقتنعة بهذه التصرفات، انزل إلي الشارع واسمع الناس بعيدا عن الحواجز التي تحيط بك من كل اتجاه

هل ستنقلب الدنيا لو اتخذت خطوات قوية، هل سيقطعون عنا الماء والكهرباء والهواء، نحن معك والي جوارك في كل خطوة جادة لكن المهم هو الفعل، نرجوك يا ريس ارحمنا، افرج عن مصر، فمصر قوية، ووزنها كبير، ورجالها اشداء والكل يخاف زئيرها، لاتستمع إلي اصواتهم، لا تتردد في الانطلاقة، افتح الطريق لتمتد ايادينا وننقذ أهلنا، لن نقول لك حربا، ولكن هناك ألف طريق وطريق.. وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة، والخطوة هي طرد سفيرهم، واستدعاء سفيرنا، وبث الروح من جديد في كل مؤسسات الدولة استعدادا ليوم قادم أراه ويراه كثيرون قريبا.. قريبا .. قريبا

القرار السياســي

ما أحوجنا اليوم إلي وحدة القرار السياسي .. باعتباره من أهم معالم الهوية السياسية لنا بعد أن بهتت معالمنا منذ انفراط عقد وحدتنا السياسية. حتى أصبحت قراراتنا السياسية تناطح بعضها البعض .. وهذا هو الخلل السياسي الذي نعاني منه.

الحل السياسي لم يبرز بعد في الساحة السياسية .. والقرار السياسي لا أثر له ولا وجود له .. وليس له في مستقبل العمل السياسي شهادة ميلاد لأن مقدراتنا ليست في يدنا.

لا يمكن أن نتصور أن الشرائع والقوانين السائدة اليوم في ديارنا أصلح من شريعة الله تعالي وأصح تطبيقاً ومنهاجاً من الشريعة الإسلامية !! فإذا كان هدف أعدائنا هو تعطيل العمل بهذه الشريعة .. فكيف يصبح هدف خصومنا هو نفس هدفنا!! ..

الحقيقة أننا نمر الآن بمرحلة من المراهقة السياسية .. في حين أن الأمر يتطلب رشداً سياسياً.

علينا أن نبدأ استراتيجية الخلاص .. والعودة الرشيدة إلي جوهر العقيدة .. لا تعوقنا عوائق وأن يكون الانتماء الحقيقي لأنفسنا .. إذا أردنا حقاً أن نكون أمة ذات هوية سياسي

Welcome

Welcome

:: Hello folks
How are you all doing? Hope fine? Not so sure you're a new visitors? or you know 'Me' already, in both cases I want to let you know, I didn't imagine one day that I will be that busy that I don't even have the time to implement and work in my own ideas, yes, unfortunately now I'm working for the others and really have now time at all to do my own stuff , but still, there is a plan to upgrade these blogs, and this should be very soon if God welling "IN CHA' ALLAH".