تررررررررررررن...ترررررررررررن
ايدي تتمد علي ام الموبايل، طبعا علشان تطفي جرس المنبه، ابص علي الساعة خطف كده وانا بطفي الموبايل، الاقيها سبعة ونص، اقنع نفسي اني هغفل خمس دقايق واصحي علي طول، الغريبة اني بقتنع بسرعة، انام شوية اصحي مفزوع الاقي الساعة بقت تمانية وعشرة، احاول اقنع نفسي اني هخطف خمس دقايق كمان لكن هنا نفسي الحريصة علي العمل ترفض واصحي علي مضض
ادخل الحمام واعمل طقوس الصباح، اخرج منه بعد عشر دقايق، اصلي الضحي، وبعدين ادخل المطبخ اعملي كوباية شاي في السريع، اخلصها في خمس دقايق - الغريبة ان كل حاجة يتتعمل في خمس دقايق - البس اي حاجة موجوده علي الشماعة او مكوية واستعد للحرب
حرب !!! ايوه حرب، حرب المواصلات في مصر، طبعا انزل من باب العمارة امشي - طبعا خمس دقايق - لحد ماوصل لاول الشارع، لو حد غيري كان اغمي عليه من المنظر، ولكن لأني متعود عليه فخلاص مفيش مشكلة - ولكن ده ميمنعش انه منظر غريب، بشر ... بشر ... بشر و... بشر، هوه ده المنظر، نااااااس كتير واقفة، علي أمل انهم يلاقوا ميكروباص يروحوا بيه الشغل أو الكلية أو المدرسة أو أي داهية، لو ركزت في وشوشهم هتلاحظ بسهولة ان كلهم بصين للأفق - المكان اللي بيجي منه الميكروبصات - نظرة حسرة ويأس، الغريب ان فيه ميكروبصات بتيجي، لكن مليانة علي الآخر
طبعا انا لسه نازل من البيت وكلي امل، مش زي الناس دي اللي واقفة بقالها تلات ايام مستنين، وطبعا فاكر نفسي اذكي واحد، فامشي ناحية المكان اللي بيجي منه الميكروبصات علي امل اني الحقهم فاضيين قبل ما يتملوا، وطبعا فكر في الحل ده سبعة وتلاتين الف واحد غيري. المهم افضل ماشي بتاع ربع ساعة لحد ما اوصل للمكان اللي بتطلع منه الميكروبصات، المفاجأة اني بلاقي الميكروباص مليان برده وكأن الناس متكريته في الميكروباص، او الشركة اللي صنعته عملته بالناس اللي فيه عشان تضمن المكسب
وبما ان طموحي مستحيل، ميكروباص تحرير او سيدة عيشة، فطبعا هستسلم، وافكر في حل سريع ومكلف، اوقف تاكسي، لكن للأسف فكر في الحل السريع ده اتنين وعشرين الف واحد غيري، المهم اشاور لتاكسي، تحرير ياسطي، يعوج السواق دماغه في السما، قال يعني بيفكر، نفسي اعرف بيفكر في ايه، ولوهلة كده تحس انه هيوافق، لكن ازاي بقي، لازم يذل في ابونا، ويقوم ماشي ومنفضلك، اعمل ايه طيب، مفيش غير حل واحد، اطلع الجناحات واركبها واطير علي الشغل، فكرة حلوه برضه، لكن للاسف انا في شارع الهرم دلوقتي مش في مجلة ميكي او في كرتون باباي
المهم بعد طول عذاب اخطفلي مكان في ميكروباص بالعافية، بعد ما اكون قتلتلي اتنين وضربتلي سبعة ودست علي رجل تلاتاشر بت. التباع يبدأ يمارس هوايته وينادي حد هيجيب ورا، واحد من رجال الشعب المصري اللطيف يرد عليه ويقوله ياسطي الشعب كله جايب ورا، مع نهاية الأفيه السابق ترتسم الابتسامة علي وشوش الركاب، ويهز التباع رأسه متفهماً الموقف ، وينطلق الميكروباص ليغزو شوارع القاهرة في صولات وجولات اعظم من صولات صلاح الدين، طبعا الركاب عاملين حسابهم ولابسن دروع واقية وخوذات وكل واحد شايل سلاحه في جيبه تحسباً لأي معركة
اوصل الشغل علي الساعة عشرة ونص، يعني ساعتين في الطريق، يدوباك ادخل من باب الشركة، الاقي الهتافات اشتغلت، امير تعالي شوف الايكسبن اللي عندي ده، امير الصفحة مش عايزة ترن، امير هوه ايه المطلوب في الحتة ده، امير البروجكت بايظ عندي، امير البي ام سأل عليك وعايزك تدخله ضروري، امير عندي قميصين عايزك تكوهملي، امير ممكن ترضع العيال. ابصلهم نظره المتحفز، واتخيل منظري وانا بطلع مدفع رشاش - اكيد خدته من الراجل اللي كان راكب جنبي في الميكروباص - وافرغه في كل الناس اللي قاعدة، واتلذذ وانا باشوف صرخات الالم في عيونهم والدماء المنتشرة علي شاشات الكمبيوتر، وصوت الرصاص اللي اجمل من البسمات في الاعياد، لكن افوق علي صراااخهم، اميييييييير انت مش بترد ليه، انظر اليهم نظرة بريئة واشمر عن ساعدي واغووووووص
الساعة دلوقتي 11 بالليل، مش يلا بقي ولا ايه، كفاية قوي كده النهاردة، انزل من الشركة متطلعاً الي ميكروباص رمسيس ولا حاجة، الغريبة اني بلاقي بسهولة في الوقت ده، اركب الميكروباص واناااااام، اصحي علي صوت السواق بيقول حد نازل دقي، ولا يهمني، انااااام تاني، ما اجمل هذه الحظات، اصحي تاني علي صوت السواق بيقول رمسيس والآخر ان شاء الله يا حضرات، انزل من الميكروباص اركب واحد تاني رايح الهرم، وادخل بيتنا علي الساعة 12:30 صباحاً
القي نظرة سريع علي فندقي الفاخر - سريراميس - سريري الجميل، ارمي هدومي في اي داهية واحضنه، حضن العاشق المفتقد لحنان الحبيب، لأ استني، اظبط المنبه الأول علي الساعة ...... سبعة ونص
ايدي تتمد علي ام الموبايل، طبعا علشان تطفي جرس المنبه، ابص علي الساعة خطف كده وانا بطفي الموبايل، الاقيها سبعة ونص، اقنع نفسي اني هغفل خمس دقايق واصحي علي طول، الغريبة اني بقتنع بسرعة، انام شوية اصحي مفزوع الاقي الساعة بقت تمانية وعشرة، احاول اقنع نفسي اني هخطف خمس دقايق كمان لكن هنا نفسي الحريصة علي العمل ترفض واصحي علي مضض
ادخل الحمام واعمل طقوس الصباح، اخرج منه بعد عشر دقايق، اصلي الضحي، وبعدين ادخل المطبخ اعملي كوباية شاي في السريع، اخلصها في خمس دقايق - الغريبة ان كل حاجة يتتعمل في خمس دقايق - البس اي حاجة موجوده علي الشماعة او مكوية واستعد للحرب
حرب !!! ايوه حرب، حرب المواصلات في مصر، طبعا انزل من باب العمارة امشي - طبعا خمس دقايق - لحد ماوصل لاول الشارع، لو حد غيري كان اغمي عليه من المنظر، ولكن لأني متعود عليه فخلاص مفيش مشكلة - ولكن ده ميمنعش انه منظر غريب، بشر ... بشر ... بشر و... بشر، هوه ده المنظر، نااااااس كتير واقفة، علي أمل انهم يلاقوا ميكروباص يروحوا بيه الشغل أو الكلية أو المدرسة أو أي داهية، لو ركزت في وشوشهم هتلاحظ بسهولة ان كلهم بصين للأفق - المكان اللي بيجي منه الميكروبصات - نظرة حسرة ويأس، الغريب ان فيه ميكروبصات بتيجي، لكن مليانة علي الآخر
طبعا انا لسه نازل من البيت وكلي امل، مش زي الناس دي اللي واقفة بقالها تلات ايام مستنين، وطبعا فاكر نفسي اذكي واحد، فامشي ناحية المكان اللي بيجي منه الميكروبصات علي امل اني الحقهم فاضيين قبل ما يتملوا، وطبعا فكر في الحل ده سبعة وتلاتين الف واحد غيري. المهم افضل ماشي بتاع ربع ساعة لحد ما اوصل للمكان اللي بتطلع منه الميكروبصات، المفاجأة اني بلاقي الميكروباص مليان برده وكأن الناس متكريته في الميكروباص، او الشركة اللي صنعته عملته بالناس اللي فيه عشان تضمن المكسب
وبما ان طموحي مستحيل، ميكروباص تحرير او سيدة عيشة، فطبعا هستسلم، وافكر في حل سريع ومكلف، اوقف تاكسي، لكن للأسف فكر في الحل السريع ده اتنين وعشرين الف واحد غيري، المهم اشاور لتاكسي، تحرير ياسطي، يعوج السواق دماغه في السما، قال يعني بيفكر، نفسي اعرف بيفكر في ايه، ولوهلة كده تحس انه هيوافق، لكن ازاي بقي، لازم يذل في ابونا، ويقوم ماشي ومنفضلك، اعمل ايه طيب، مفيش غير حل واحد، اطلع الجناحات واركبها واطير علي الشغل، فكرة حلوه برضه، لكن للاسف انا في شارع الهرم دلوقتي مش في مجلة ميكي او في كرتون باباي
المهم بعد طول عذاب اخطفلي مكان في ميكروباص بالعافية، بعد ما اكون قتلتلي اتنين وضربتلي سبعة ودست علي رجل تلاتاشر بت. التباع يبدأ يمارس هوايته وينادي حد هيجيب ورا، واحد من رجال الشعب المصري اللطيف يرد عليه ويقوله ياسطي الشعب كله جايب ورا، مع نهاية الأفيه السابق ترتسم الابتسامة علي وشوش الركاب، ويهز التباع رأسه متفهماً الموقف ، وينطلق الميكروباص ليغزو شوارع القاهرة في صولات وجولات اعظم من صولات صلاح الدين، طبعا الركاب عاملين حسابهم ولابسن دروع واقية وخوذات وكل واحد شايل سلاحه في جيبه تحسباً لأي معركة
اوصل الشغل علي الساعة عشرة ونص، يعني ساعتين في الطريق، يدوباك ادخل من باب الشركة، الاقي الهتافات اشتغلت، امير تعالي شوف الايكسبن اللي عندي ده، امير الصفحة مش عايزة ترن، امير هوه ايه المطلوب في الحتة ده، امير البروجكت بايظ عندي، امير البي ام سأل عليك وعايزك تدخله ضروري، امير عندي قميصين عايزك تكوهملي، امير ممكن ترضع العيال. ابصلهم نظره المتحفز، واتخيل منظري وانا بطلع مدفع رشاش - اكيد خدته من الراجل اللي كان راكب جنبي في الميكروباص - وافرغه في كل الناس اللي قاعدة، واتلذذ وانا باشوف صرخات الالم في عيونهم والدماء المنتشرة علي شاشات الكمبيوتر، وصوت الرصاص اللي اجمل من البسمات في الاعياد، لكن افوق علي صراااخهم، اميييييييير انت مش بترد ليه، انظر اليهم نظرة بريئة واشمر عن ساعدي واغووووووص
الساعة دلوقتي 11 بالليل، مش يلا بقي ولا ايه، كفاية قوي كده النهاردة، انزل من الشركة متطلعاً الي ميكروباص رمسيس ولا حاجة، الغريبة اني بلاقي بسهولة في الوقت ده، اركب الميكروباص واناااااام، اصحي علي صوت السواق بيقول حد نازل دقي، ولا يهمني، انااااام تاني، ما اجمل هذه الحظات، اصحي تاني علي صوت السواق بيقول رمسيس والآخر ان شاء الله يا حضرات، انزل من الميكروباص اركب واحد تاني رايح الهرم، وادخل بيتنا علي الساعة 12:30 صباحاً
القي نظرة سريع علي فندقي الفاخر - سريراميس - سريري الجميل، ارمي هدومي في اي داهية واحضنه، حضن العاشق المفتقد لحنان الحبيب، لأ استني، اظبط المنبه الأول علي الساعة ...... سبعة ونص
2 comments:
Hello. This post is likeable, and your blog is very interesting, congratulations :-). I will add in my blogroll =). If possible gives a last there on my blog, it is about the Wireless, I hope you enjoy. The address is http://wireless-brasil.blogspot.com. A hug.
its very sad and funny image for the daily program of a responsible Egyptian man god bless u
Post a Comment